الأحد، 19 سبتمبر 2010

أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْر شَيْء أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ


أنا عندما أفكر بالذين بدأوا يسألون أسئلة غير مفهومة وعندما أفكر بالناس الذين يشعرون بالضياع والفرااغ  ويبحثون عن ملجأ يحميهم يبحثون عن طريق  للسعادة فيبدأون  بكثرة الأسئلة التي لامعنى لها ويتعمقون إلى أن يصلوا لدرجة يتطاولون فيها على الله ويقلون أدبهم 
ويتكلمون معه بطريقة لا تليق به جل قدره
الطريقة التي يكلمون بها الخالق  حتى المخلوقات تشمأز منها وتشتعل فيهم نيرا ن الغضب عندما يخاطبهم احد بتلك اللهجة 


هل اصبحوا فجأة هم الخالقون  ؟؟!!
" أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْر شَيْء أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَات وَالْأَرْض بَلْ لَا يُوقِنُونَ أَمْ عِنْدهمْ خَزَائِن رَبّك أَمْ هُمْ الْمُسَيْطِرُونَ "  
[الطور: 35-37]


هل اصبحوا فجأة هم الخالقون لكي يتكلموا بكل تلك الجرأة ؟؟!! انهم يتنكرون لأنفسهم قلوب عليها اقفالها  لاأعلم لماذا يحاولون التهرب من مواجهة الحقيقة الصادقة !!  ربما لشدة خوفهم من هذه الحقيقة يحاولون جاهدين ان يبطلوها يحاولون بكل يأس و إحباط 
أن يجدوا طريق آخر  إنهم دائماً يتكلمون عن المنطق وكلامهم وأفعالهم تخلوا من المنطق وتناقضه تماماً.


lollipop

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

لحظات مع الله



مُـذْ عَـرَفْـتُ اللهَ ربِّــيْ
حلوة حلوة حلوة حياتي
مُـذْ عَـرَفْـتُ اللهَ ربِّــيْ أشْــرَقَ النُّــوْرُ بقلْبِــيْ
مَـلأَ البِشْــرُ حَيَـاتِـــيْ مُـذْ أَضَــاءَ اللهُ دَرْبِـــيْ
يَا لَسَــعْـدِيْ وَهَنَـائِــيْ يَـا لَفَــوْزِيْ وَ عَلائِـــيْ
لا يَطِـيْـبُ العَيْـــشُ إِلا فِـيْ رِضَـا رَبِّ السَّـــمَاءِ
مُـذْ عَـرَفْـتُ اللهَ ربِّــيْ
حلوة حلوة حلوة حياتي
قَـدْ قَضَيْـتُ العُمْـرَ خَوْضَـاً فِـيْ الخَطَـايَـا وَ البِعَــادِ
تائِهَــاً عـَنْ كُـلِّ خَيْـــرٍ هائِمَــاً فِـيْ كُــلِّ وادِيْ
فــإِذَا طيف خَفِــــيٌّ فيْ الكَـرَى نَاجَـى فُـؤَادِيْ
عُـدْ إِلَــيَّ يـا حَبِيْبِـــيْ كُـفَّ عَـنْ هـذا التَّمَــادِيْ
فـإِذَا بِـــيْ وَكَـأَنِّـــيْ قَـدْ خُلِقْـتُ مِـنْ جَدِيـــدْ
وَانْجَلَــى عَنِّـيْ ظَلامِــيْ ذَابَ عَـنْ قَلْبِــيْ الجَلِيــدْ
مُـذْ عَـرَفْـتُ اللهَ ربِّــيْ
حلوة حلوة حلوة حياتي
عندمَــا حَــانَ مَتَـابِــيْ جَمَّـعَ الإِيْمَـانُ شَــمْلِـيْ
صِـرْتُ أَسْـتَشْـعِرُ أُنْسَــاً كُلَّمَــا قُمْـتُ أُصَلِّـــيْ
وَبِـذِكْــرِيْ لِلنَّبِـــيِّ الـ مُصْطَفَـى طَــهَ الأَجَــلِّ
وَبِـبِــــرِّيْ وَالِــــدَيَّ ثُـمَّ إِحْسَــانِـيْ لأَهْلِــيْ
وَبِعَــوْنِــيْ لِفَقِـيْــــرٍ وَبِتَـوْقِيْـــرِيْ لِكَهْـــلِ
هَكَـذَا أَضْحَـى زَمَـانِــيْ بَاسِــمَاً حُلْـوَ التَّجَلِّـــيْ
مُـذْ عَـرَفْـتُ اللهَ ربِّــيْ
حلوة حلوة حلوة حياتي